البيان/متابعات: توجه مرشح حزب الشعب الجمهوري وتحالف الأمة المعارض لرئاسة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات بإسطنبول لتسلم وثيقة رئاسة البلدية بناء على تقدمه في الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد في 31 مارس الماضي وفق النتائج الأولية.
ووجهت اللجنة الدعوة لإمام أوغلو للحضور إلى مقرها لتسلم وثيقة رئاسة البلدية عقب رفضها طلباً تقدم به حزب العدالة والتنمية لتعليق عملية تسليم وثيقة رئاسة البلدية لحين البت في الطعن الاستثنائي الذي قدمه الحزب بخصوص إلغاء نتائج الانتخابات في إسطنبول بسبب مخالفات شابت العملية الانتخابية ومخالفات في كشوف الناخبين.
من جانبه قال مرشح حزب العدالة والتنمية التركي لبلدية إسطنبول بن علي يلدريم، إن الحزب مستمر باستخدام حقوقه القانونية، وذلك عقب تسليم لجنة الانتخابات في إسطنبول وثيقة رئاسة البلدية لمنافسه عن حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، قال: "لجنة انتخابات الولاية سلمّت الوثيقة للسيد إمام أوغلو، وأتمنى أن يجلب القرار الخير".وأضاف:" حزبنا مستمر في استخدام حقوقه القانونية، والقرار الأخير للجنة العليا للانتخابات".
وفي وقت سابق، تسلم أكرم إمام أوغلو، رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى بشكل رسمي من خلفه مولود أويصال، بعد أن أظهرت النتائج حصوله على 4 ملايين و169 ألفا و765 صوتا، مقابل حصول يلدريم، على 4 ملايين و156 ألفا و36 صوتا.
وفي نفس السياق، تقدم حزب "الحركة القومية" التركي، بطلب إلى رئاسة لجنة الانتخابات في إسطنبول، لإلغاء انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، وقضائها "مال تبة" .
وتقدم رئيس فرع حزب الحركة القومية بإسطنبول، بيرول غور، بطلب "اعتراض استثنائي" إلى رئاسة لجنة الانتخابات في إسطنبول تمهيدا لإرساله إلى اللجنة العليا للانتخابات بأنقرة.
وأشار الطلب إلى وجود شبهات في فرز الأصوات في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى وقضاء "مال تبّة" التابع لها.