الانتخابات الصهيونية تعزز حظوظ نتنياهو وتفرز جيلاً من اليمينيين

تؤكد نتائج الانتخابات الصهيونية التي أظهرت وجود تعادل بين حزب "الليكود" و"كحول لفان"، بحصول كل منهما على 35 مقعداً، مع وجود أغلبية 65 مقعداً لأحزاب معسكر اليمين، مقابل


البيان/متابعات: تؤكد نتائج الانتخابات الصهيونية التي أظهرت وجود تعادل بين حزب "الليكود" و"كحول لفان"، بحصول كل منهما على 35 مقعداً، مع وجود أغلبية 65 مقعداً لأحزاب معسكر اليمين، مقابل 55 مقعداً، لأحزاب معسكر الوسط واليسار والعرب، أن بنيامين نتنياهو سيقوم بتشكيل إئتلاف حكومي لا يختلف كثيراً عن سابقه.

فوفقاً للنتائج الحالية لن يستطيع "بيني غانتس" تشكيل حكومة، تحظى بأغلبية المقاعد بالكنيست، ولذلك تشير التوقعات إلى تشكيل إئتلاف حكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، مشابه إلى حد ما، للائتلاف الحكومي الحالي.

وهذا يؤكد أن نتنياهو لن يغير كثيراً في توجهاته السياسية، التي تعبر عن مواقف يمينية متطرفة، تجاه الفلسطينيين بشكل عام، وتجاه عملية التسوية بشكل خاص.

 

وقد صرح الوزير الليكودي "تساحي هنغبي"، أن الحكومة المقبلة ستكون شبيهة جدا بالحكومة المنتهية ولايتها، مضيفاً أنه لا يراوده أدنى شك في أن كتلة "يسرائيل بيتنيو" ستكون جزءا من الائتلاف.

وفي سياق مقابلة مع إذاعة "كان" رجح هنغبي في أن يشكل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الحكومة في غضون ثمانية وعشرين يوما منذ أن يكلفه رئيس الدولة رؤوفين ريفلين بذلك، دون أن يحتاج إلى فترة إضافية مدتها أسبوعان.

وفيما يخص إمكانية التوصل الى اتفاق ائتلافي مع حزب "كاحول لفان" برئاسة بيني غانتس ويائير لابيد، رأى هنغبي أنه لا يمكن تشكيل حكومة مع اشخاص يرفضون زعيم الليكود نتانياهو من منطلق الاستعلاء.

أعلى