من هو جيش محمد الذي قتل 46 جندياً هندياً في كشمير؟!

قالت جماعة جيش محمد، إنها المسؤولة عن هجوم خلف 46 قتيلاً هندياً في كشمير في 14 فبراير الجاري. وتتفق كلاً من الهند والولايات المتحدة


البيان/متابعات: قالت جماعة جيش محمد، إنها المسؤولة عن هجوم خلف 46 قتيلاً هندياً في كشمير في 14 فبراير الجاري. وتتفق كلاً من الهند والولايات المتحدة وبريطانيا على أن هذه الجماعة هي جماعة "إرهابية" لكن الهند تتهم باكستان بدعم الجماعة سراً وتوفر ملاذاً لعناصرها الذين يشنون هجمات على القوات الهندية في كشمير.

ونسبت وسائل إعلام لمحمد حسن، المتحدث باسم الجماعة القول: "إن عشرات العربات العسكرية الهندية تم تدميرها في الهجوم عندما استهدف المفجر الانتحاري قافلة عسكرية بعربة ملغومة".

وتم تأسيس جماعة جيش محمد على يد الشيخ مسعود أزهر بعد أن خرج من السجون الهندية عام 1999.وكان أزهر واحداً من ثلاثة رجال أطلقت الهند سراحهم مقابل طاقم وركاب طائرة هندية اختطفت إلى أفغانستان التي كانت تحت سطيرة حركة طالبان حينئذ.

وذكرت تقارير أن أزهر التقى بزعيم طالبان السابق الملا عمر وزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.وتلقي الهند باللوم على الجماعة في الهجوم الذي وقع على البرلمان الهندي في نيو دلهي في ديسمبر عام 2001 ونفت الجماعة مسؤوليتها عنه.

وتم حظر الجماعة رسميا في باكستان عقب ذلك الهجوم ولكنها مازالت تنشط بأسماء مختلفة مثل "فرقة أفضل غورو" و"المرابطون" و"طريق الفرقان".

وقد اتهمت الهند مؤخرا الجماعة بالمسؤولية عن الهجوم الذي وقع على قاعدة باثناكوت الجوية قرب الحدود الباكستانية في يناير 2016 وأسفر عن مقتل 3 أفراد من قوات الأمن. واغتالت القوات الهندية قائد الجماعة نور محمد تنتاري في ديسمبر عام 2017 في ما اعتبر ضربة قوية لها.

ورغم اتهام الهند لباكستان بأنها توفر الملاذ للجماعة فإن الجماعة استهدفت أهدافا تابعة للجيش الباكستاني بل وحاول اغتيال الرئيس الباكستاني السابق برفيز مشرف عام 2003.

دأبت الهند على مطالبة باكستان بتسليم أزهر الذي يتردد وجوده في البنجاب، شرقي باكستان، ولكن باكستان ترفض ذلك مؤكدة أنها لا تتوفر أدلة ضده.

كما تطالب نيودلهي بإدراج أزهر في قائمة الأمم المتحدة للإرهابيين العالميين، ولكن الصين، حليف باكستان الوثيق، تعرقل هذه الخطوة.

واستهدف التفجير قافلة تضم 78 حافلة تنقل نحو 2500 عنصر من قوات الشرطة الاحتياطية على طريق سريع يبعد حوالى عشرين كيلومترا عن سريناغار.وسمع دوي الانفجار على بعد 12 كلم من موقع الاعتداء.

وأظهرت صور انتشرت ولم يتأكد مصدرها، بقايا سبع آليات على الاقل متناثرة على الطريق السريع قرب حافلات عسكرية زرقاء.

 

وذكرت وكالة "برس تراست اوف انديا" أنّ العديد من الجثث تمزقت تماما.

 

 

أعلى