• - الموافق2024/04/20م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
سجناء سابقون في غوانتانامو يفاوضون واشنطن على مصير أفغانستان

كشفت حركة طالبان الثلاثاء فريقها المؤلف من 14 عضوا للقاء المفاوضين الأميركيين في الدوحة هذا الشهر، بينهم خمسة سجناء سابقين في

البيان/متابعات: كشفت حركة طالبان الثلاثاء فريقها المؤلف من 14 عضوا للقاء المفاوضين الأميركيين في الدوحة هذا الشهر، بينهم خمسة سجناء سابقين في غوانتانامو وعنصر بارز مسجون في أفغانستان تتهمه السلطات بالارتباط بشبكة حقّاني المدرجة على لائحة واشنطن للإرهاب.

ويقود الموفد الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد محادثات السلام الماراثونية مع طالبان، والرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما في البلاد. ويتوقع أن تجري جولة جديدة من المفاوضات أواخر فبراير.

ويشمل الفريق المفاوض الموسّع أنس حقّاني، المعتقل منذ 2014 والشقيق الأصغر لنائب زعيم حركة طالبان وقائد شبكة حقّاني، سراج الدين حقاني.

ونفى متحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي لم تُدعَ حكومته للجولة الأخيرة من المحادثات مع طالبان في يناير، نية السلطات الإفراج عن أنس حقّاني.

وقال المتحدث هارون شاخانصوري على "تويتر" إن "أنس حقّاني في السجن ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الإفراج عنه".وأضاف "بإمكان الشعب الأفغاني أن يطمئن الى أن العدالة مضمونة".

ولطالما طالبت حركة طالبان بإطلاق سراح أنس مشيرة إلى أنه طالب. وتتهمه السلطات الأفغانية بلعب دور بارز في شبكة حقّاني.

وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس عبر تطبيق "واتس اب" إن "الأميركيين اعتقلوا أنس حقّاني ويجب أن يتم الإفراج عنه ليساعد ذلك المحادثات".وأكد أن الفريق الذي أُعلن الثلاثاء "سيواصل محادثات السلام الجارية مع الأميركيين".

وشدد المبعوث الأميركي الخاص على أن أي انسحاب للقوات الأميركية سيعتمد على الظروف على الأرض، مؤكدا أنه سيتعين على طالبان التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الأفغانية.وترفض طالبان حتى الآن التحاور مع حكومة غني التي تعتبرها مجرد "دمية" في يد واشنطن.

 

 

أعلى