البيان/متابعات: ذكرت تقاريرعراقية أن الروائي علاء مشذوب تعرضت عصر السبت الماضي لعملية إغتيال نفذها مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية في الشارع الرئيسي وسط مدينة كربلاء جنوب بغداد.
وأفادت مصادر عراقية أن 13 رصاصة إخترقت جسد مشذوب البالغ من العمر 50 عاما، بالقرب من منزله.
ورغم أن السلطات العراقية تتحفظ على توجيه الإتهام لأي جهة قد تقف خلف الحادث إلا أن بعض الصحفيين العراقيين اتهموا المليشيات الإيرانية الموجودة في العراق بالمسؤلية عن الحادث.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق بكتابات تستنكر اغتيال الأديب العراقي، واستخدام العنف لإسكات المخالفين في الرأي.واستغرب البعض وقوع عملية الاغتيال في شارع رئيسي يحظى بتواجد أمني كثيف وسط المدينة.
وكان المشذوب قد نشر على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك" نقداً للثورة الإيرانية جاء فيه " إن هذا الرجل (الخميني) سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب 13 عاماً، ثم رُحّل إلى الكويت التي لم تستقبله، فقرر المغادرة إلى باريس ليستقر فيها، ومن بعد ذلك صدّر ثورته إلى إيران عبر كاسيت المسجلات والتي حملت اسم ثورة الكاسيت، ليتسنم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده، والبلد المضيف له سابقاً (العراق). وفي سبتمبر 2018 قتلت الناشطة العراقية سعاد العلي بطلق ناري بعد مشاركتها في مظاهرات خرجت بمدينة البصرة تطالب بالحكومة بطرد الإيرانيين من العراق. وفي نوفمبر 2018 قتل المرجع الشيعي وسام الغراوي أحد أبرز منسقي التظاهرات الشعبية التي خرجت في البصرة للمطالبة بالتخلص من النفوذ الإيراني و محاربة الفساد.