البيان/تونس: أعلنت كتلة الإئتلاف الوطني البرلمانية في تونس، السبت، أنها بصدد إطلاق حزب سياسي جديد يقوده رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد.
وكون الحزب يحتل الترتيب الثالث في البرلمان بعد كتلة نداء تونس التي طرد منها يوسف الشاهد وكتلة حركة النهضة الإسلامية التي تدعمه في وجه الرئيس التونسي الباجي القايد السبسي وكتلته السياسية فإن الشاهد من المتوقع أن يحظى بفرصة كبيرة لتقديم نفسه كمنافس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت الكتلة الداعمة لرئيس الحكومة قد بدأت بالفعل في تنظيم اجتماعات في باقي الولايات مع تنسيقيات جهوية، تمهيدا لتنظيم المؤتمر التأسيسي للحزب الجديد بعد شهرين.
وأغلب النواب والسياسيين المكونين للحزب هم مستقيلون من حزب (حركة نداء تونس) الذي فاز بانتخابات 2014 وشهد لاحقا أزمات وانشقاقات داخلية شملت رئيس الحكومة نفسه يوسف الشاهد الذي جمد (نداء تونس) عضويته، بالإضافة إلى نواب آخرين مستقلين وشخصيات وطنية.
وتضم الكتلة 43 نائبا وهي الثالثة بعد كتلتي حزب حركة النهضة الاسلامية الأولى (68 نائبا) وحركة (نداء تونس) الثانية (45 نائبا).
وقالت النائب عن الائتلاف الوطني هدى سليم إن "الكتلة ستختم يوم 27 يناير الجاري بمدينة المنستير سلسلة الاجتماعات الجهوية وسيتم الإعلان عن قرارات مهمة وعن اسم الحزب الجديد".
وأوضحت هدى سليم لوكالة الأنباء التونسية السبت "إنه سيجري في شهر مارس المقبل الانطلاق في الإعداد للمؤتمر التأسيسي والتحضير للانتخابات التشريعية القادمة"، مؤكدة "أنه تقرر أن يكون يوسف الشاهد رئيس الحكومة الحالي هو رئيس الحزب الجديد".