• - الموافق2024/04/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
القضاء الجزائري يصدر أحكام

أيدت محكمة استئناف جزائرية، الأربعاء، حكما ابتدائيا بمعاقبة 27 من أتباع الطائفة الأحمدية بالسجن غير النافذ لفترات تتراوح بين 3 و6 أشهر إثر إدانتهم بتهمة "الإساءة للإسلام"، حسب منظمة حقوقية.

البيان/وكالات: أيدت محكمة استئناف جزائرية، الأربعاء، حكما ابتدائيا بمعاقبة 27 من أتباع الطائفة الأحمدية بالسجن غير النافذ لفترات تتراوح بين 3 و6 أشهر إثر إدانتهم بتهمة "الإساءة للإسلام"، حسب منظمة حقوقية.

وقالت "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان" (غير حكومية)، في بيان، إن محكمة الاستئناف (درجة ثانية) في محافظة بجاية شرقي الجزائر أيدت حكما ابتدائيا سابقا بالسجن من 3 إلى 6 أشهر سجنا غير نافذ بحق 27 من أتباع الطائفة الأحمدية بينهم 5 نساء وعائلات بأكملها.

وفي مايو الماضي، أصدرت محكمة أقبو الإبتدائية في بجاية أحكاما بالسجن بين 3 و6 أشهر غير نافذة بحق المتهمين وأخلي سبيلهم، لكن النيابة العامة قررت استئناف القضية بسبب عدم رضاها عن الحكم.والأربعاء الماضي، التمست النيابة العامة لمحكمة الاستئناف في بجاية عقوبة بـ3 سنوات سجنا نافذا بحق هؤلاء الأشخاص.

ويمكن لطرفي القضية اسئناف هذا الحكم الجديد أمام المحكمة العليا، لكن لم تعلن لحد الآن أي جهة نيتها في ذلك.وأوقفت قوات الأمن الجزائرية أعضاء المجموعة في مارس الماضي، وهم ينحدرون من محافظة بجاية، وحولتهم إلى القضاء بتهم "الإساءة إلى الإسلام" و"جمع التبرعات وإنشاء جمعيات دون تصريح".

والطائفة الأحمدية، التي تسمى أيضا "القاديانية"، تأسست عام 1889 في "قاديان" بإقليم بنجاب بالهند، على يد ميرزا غلام أحمد القادياني، الذي يقدم نفسه على أنه المهدي المنتظر الموعود الذي تحدث النبي محمد (خاتم المرسلين) عن ظهوره في آخر الزمان.

ومنذ عامين، كثفت السلطات الأمنية في الجزائر حملات التوقيف لأتباع "الطائفة الأحمدية"؛ إثر اكتشاف شبكات تابعة لهذه الطائفة في العديد من محافظات البلاد، لكنها خفت في الأشهر الأخيرة.

وفي سبتمبر 2017، أدانت محكمة مستغانم (غرب) زعيم الجماعة بالجزائر، محمد فالي، بـ6 أشهر حبسا غير نافذة وأخلي سبيله مع وضعه تحت المراقبة.

 

أعلى