• - الموافق2024/04/25م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
من هي

يعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعيين المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر نوريت، سفيرة لواشنطن في الأمم المتحدة خلفاً للمندوبة السابقة نيكي هيلي التي فشلت مؤخراً في تمرير مشروع أمريكي يجرم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.


البيان/متابعات: يعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعيين المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر نوريت، سفيرة لواشنطن في الأمم المتحدة خلفاً للمندوبة السابقة نيكي هيلي التي فشلت مؤخراً في تمرير مشروع أمريكي يجرم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وهيذر نوريت من مواليد عام 1970 بولاية إلينوي، ونشأت في ويسكنسون، وحصلت على البكالوريوس في الإعلام من كلية فيرنون بواشنطن ثم أكملت دراسة الماجستير في جامعة كولومبيا.

وتنقلت بين أعمال مختلفة أهمها العمل مستشارة للشؤون الحكومية في التأمين الصحي والضرائب والتأمين الاجتماعي في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقد عملت نوريت في شبكة فوكس بين عامي 1998 و2005 ثم عملت لمدة عامين في شبكة "ايه بي سي" قبل العودة لفوكس في عام 2007، حيث أصبحت لاحقا مذيعة في الشبكة.

وعُيّنت نوريت، البالغة من العمر 48 عاما، متحدثة باسم وزارة الخارجية في أبريل 2017.وإلى جانب منصب الناطقة باسم الخارجية، عينت نوريت في مارس الماضي قائمة بأعمال وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة.

ووفقاً للإعلام الأمريكي فإن نوريت كانت مستبعدة من الدائرة المحيطة بوزير الخارجية السابق، ريك تيلرسون، واعتبرها جاسوسة البيت الأبيض على الوزارة. لكن بعد أن تسلم مايك بومبيو حقيبة الخارجية أصبحت أحد المقربين منه، ولعل ولاءها لترامب منحها هذه المكانة. ويقول مسؤول رفيع المستوى بالوزارة إنها همشت عددا من الدبلوماسيين المحترفين المشكوك في ولائهم لترامب حيث تنظر لهم باعتبارهم "الدولة العميقة".

وقد ارتفعت أسهمها في البيت الأبيض لدرجة أن تقارير أفادت بأنها ستحل محل سارة ساندرز المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية التي تردد أنها ستترك منصبها في نهاية العام.

وقالت بلومبيرغ إن تعيين نوريت سفيرة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة أمر "غير تقليدي" بالنظر إلى قلة خبرتها في الشؤون الحكومية والسياسة الخارجية قبل توليها منصبها في وزارة الخارجية. ولن تحصل نوريت على المنصب قبل أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيينها. ولا يختلف موقفها من الكيان الصهيوني عن موقف سابقتها نيكي هيلي، حيث قالت في مايو2018 في تعليقها على احتجاجات مسيرة العودة في غزة: "نرفض أي إجراءات ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية".

وتتمتع بعلاقة قوية للغاية مع ابنة ترامب ومستشارته "إيفانكا" وزوجها (صهر الرئيس ومستشاره أيضا) غاريد كوشنر.

وفي حال حصولها على موافقة مجلس الشيوخ، ستضطر نويرت لترك منصب المتحدثة باسم الخارجية، لتصبح السفيرة "الأقل خبرة" حتى الآن بين سفراء الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حسب مراقبين.

 

أعلى