• - الموافق2024/04/25م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
بنما ترفض الوصاية الأمريكية وتتجه نحو الصين

أعلنت بنما عن استقبالها للرئيس الصيني شي جينبينغ في الثاني والثالث من ديسمبرالمقبل في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى هذا البلد، بعد أقل من سنة على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

البيان/متابعات: أعلنت بنما عن استقبالها للرئيس الصيني شي جينبينغ في الثاني والثالث من ديسمبرالمقبل في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى هذا البلد، بعد أقل من سنة على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وسيرأس الرئيس الصيني خلال زيارته توقيع حوالى عشرين اتفاقا بين بكين والبلد الواقع في أميركا الوسطى، كما أعلن الرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا.

واعرب فاريلا عن ارتياحه. وقال "إنها زيارة كبيرة، تبعث برسالة واضحة حول التزام الرئيس تشي وحكومته وشعبه بتعزيز العلاقات مع بنما".

لكن وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو زار في 18 اكتوبر الماضي بنما وطلب منها "التزام الحذر" من الاستراتيجية الصينية للاستثمارات.

وقال بومبيو المقرب من الرئيس الاميركي دونالد ترامب، إن المؤسسات الرسمية الصينية "مفترسة" و"وسائلها بعيد كل البعد عن الشفافية". وكان بومبيو قال بحزم أن هدف الاستثمارات الصينية "افادة الحكومة الصينية، وليس شعب بنما".ورد الرئيس البنمي أن "بنما بلد يتمتع بالسيادة، بلد لديه كرامته، بلد مع قناة (عبر المحيط) منفتح على العالم".

وبالاضافة إلى الاتفاقات الثنائية العشرين تقريبا التي ستوقع، تجري بنما والصين مفاوضات حول معاهدة للتجارة الحرة، فيما فازت مؤسسات صينية بصفقات مجزية.

 

وقال السفير الصيني في بنما واي كيانغ الخميس إن اتهامات بومبيو "كلام فارغ يتردد صداه هنا وهناك لكن لا أساس له". وأضاف أن "الصين لا تفعل شيئا يمكن أن يزعج هذا البلد الذي نطور معه علاقاتنا".

وأوضح السفير الصيني "نحن أيضا، بصفتنا حكومة، حريصون على أن تتصرف مؤسساتنا تصرفا سليما، في إطار الاحترام الدقيق لقواعد واجراءات" عقد الصفقات.

من جهته، قال رئيس المجلس الوطني البنمي للمؤسسات الخاصة، سيفيرو سوسا، إن بنما "لا تستطيع بكل بساطة تجاهل" الصين. وأضاف في تصريح لوكالة (فرانس برس): "هذا لا يعني أننا لا نستطيع أن نصغي إلى ما قاله بومبيو"، لكن باعتباره "نصائح" وليس "تحذيرات".وتأمل السلطات البنمية من هذا التقارب في أن تصبح بلادها المنصة لتوزيع الصادرات الصينية في اميركا اللاتينية.

وفي سبتمبر الماضي، استدعت واشنطن طوال بضعة أيام القائم بأعمالها في بنما، روكسانا كابرال، بعدما انتقدت الادارة الأميركية سياسة بكين حيال تايوان وحلفائها الغربيين.

ويرى بعض المحللين أن بكين تنوي إيجاد موطئ قدم في بنما، في بلد ومنطقة يقعان تاريخيا تحت النفوذ الأميركي. وبعد الولايات المتحدة، تعد الصين الزبون الثاني لقناة بنما التي يعبرها 5% من التجارة البحرية العالمية.

 

أعلى