البيان/متابعات: قالت وسائل إعلام صهيونية إنه من بين نحو 250 ألف صاحب حق اقتراع في انتخابات بلدية القدس الصهيونية، من السكان الفلسطينيين في شرق مدينة القدس المحتلة، لم يمارس حقه بالاقتراع الا 2% من المواطنين الفلسطينيين ويأتي ذلك مع استمرار دعوات فلسطينية بمقاطعة الانتخابات التي اعتبرتها أوساط فلسطينية مجرد أداة لمنح شرعية للإحتلال.
وذكر موقع I24"" أن الانتخابات في القدس المحتلة تشكّل صورة مصغرة للصراعات والخلافات بين الفلسطينيين والصهاينة. ولكن "هذه المرة، انتخابات بلدية القدس لا تختلف عن سابقاتها، ولاقت مقاطعة من الغالبية العظمى من سكان القدس المحتلة".
وأوضح "حسب المؤشرات، نسبة المشاركة لا تتعدى 2%. وهذه مقاطعة ليست فردية وعفوية بل كانت نتيجة ضغوط ساسية والجهود الشعبية والوطنية الفلسطينية التي حثت على ضرورة عدم المشاركة بالانتخابات في القدس. وتواجد كوادر حركة فتح التي رفضت وجود صناديق الاقتراع في جبل المكبر بالقدس على سبيل المثال".
وذكر بأن الفلسطينيين يعتبرون أن "المشاركة بالانتخابات إعترافًا بشرعية الاحتلال الصهيوني على أراضيهم". وقد أصدر مفتي القدس وفلسطين في انتخابات سابقة وجددها هذه المرة أيضًا، فتوى شرعية فلسطينية تحرم المشاركة أو الترشح بالانتخابات في القدس المحتلة، رغم وجود قوائم انتخابية محلية.