البيان/متابعات: قالت وسائل إعلام تونسية إن امرأة في العقد الثالث من عمرها قامت بتفجير نفسها في العاصمة التونسية، الاثنين، ما أسفر عن إصابة 15 شخصاً منهم عشرة من عناصر الشرطة.
وقد سارعت الشرطة إلى تطويق موقع الانفجار في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة، كما هرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى موقع الحادث.
ووفقاً للتصريحات الرسمية فإن المرأة لم تكن ضمن دائرة الشبهة أو تنتمي إلى تيارات متشددة سابقاً، و هي من ولاية المهدية الساحلة و غادرت منزلها قبل الهجوم بثلاثة أيام بزعم أنها تريد البحث عن عمل.
وفي أول تعليق له بعد الحادث، قال الرئيس الباجي قائد السبسي "كنا نعتقد أنه تم القضاء على الإرهاب لكن نحن نأمل ألا يقضي الإرهاب على تونس خصوصا أن المناخ السياسي سيء جدا".
ويأتي هذا الهجوم في ظل احتقان المشهد السياسي وزيادة حدة الصراع بين حركة نداء تونس من جانب وتحالف حركة النهضة مع حكومة يوسف الشاهد من جهة أخرى. وقد مددت حالة الطوارئ مطلع هذا الشهر حتى السادس من نوفمبر وسط مناخ سياسي متوتر قبيل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة العام المقبل.