• - الموافق2024/04/19م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
أفغانستان رهينة لمفاوضات السلام بين واشنطن وطالبان

قالت حركة طالبان إن وفد يمثلها إلتقى المبعوث الأمريكي لأفغانستان زلماي خليل زاد في قطر لبحث سبل وضع حد للصراع في هذا البلد.

البيان/فرانس برس: قالت حركة طالبان إن وفد يمثلها إلتقى المبعوث الأمريكي لأفغانستان زلماي خليل زاد في قطر لبحث سبل وضع حد للصراع في هذا البلد.

وأوضح المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان أن "وفدا من المكتب السياسي (...) التقى فريق التفاوض الأميركي برئاسة زلماي خليل زاد" الجمعة في الدوحة.

وتابع البيان أن مفاوضي طالبان والولايات المتحدة ناقشوا سبل التوصل إلى "نهاية سلمية لغزو أفغانستان"، في إشارة إلى التدخل العسكري بقيادة الولايات المتحدة الذي أطاح نظام طالبان في 2001.

وأضاف المتحدث في البيان أنّ طالبان أبلغت خليل زاد أن وجود قوات أجنبية في أفغانستان يشكل "عقبة كبيرة" أمام السلام، مشيرا إلى أن الجانبين "وافقا على مواصلة عقد لقاءات مماثلة".

وفي بيان مقتضب، قال خليل زاد إن كل الأفغان "يجب أن يكونوا جزءا من عملية المصالحة"، دون أن يشير إلى الاجتماع مع ممثلي طالبان.

وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن حركة طالبان التقت مسؤولين أميركيين في تيوليو، بينهم أليس ويلز، وهي مسؤولة رفيعة المستوى في مكتب وزارة الخارجية لشؤون وسط وجنوب آسيا.

ويقول محللون إن إصدار طالبان لبيان حول اللقاء يشكل مؤشرا لاعتبارها أن المحادثات مع خليل زاد انتصار دعائي لها.

 

ولطالما دعت طالبان لعقد محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة ما رفضته مرارا واشنطن مشددة على أن المحادثات يجب أن تكون أفغانية-أفغانية.

لكن، وبهدف كسر حالة الجمود، يبدو أن واشنطن غيّرت مقاربتها في يونيو عندما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده مستعدة "للمشاركة" في المحادثات.

وقال المحلل السياسي الأفغاني عطا نوري إن "اللقاء شكل انتصارا بالنسبة لطالبان. لطالما طالبوا بعقد لقاء مباشر مع الأميركيين وقد نالوا أخيرا مطلبهم".وتابع نوري "على الرغم من عدم التوصل لأي اتفاق... لكنهم قد يتمكنون من الالتفاف على الحكومة الأفغانية".

وفي سياق متصل، ارتفعت حصيلة التفجير الذي استهدف تجمعا انتخابيا في شمال شرق افغانستان السبت إلى 22 قتيلا على الأقل بحسب ما أعلن مسؤولون الأحد، وسط مخاوف من تصاعد أعمال العنف قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 20 أكتوبر.

وانفجرت دراجة نارية مفخخة وسط أنصار نظيفة يوسفيبك، المرشحة عن ولاية تخار (شمار شرق) بحسب ما أعلن المتحدث باسم حاكم الولاية محمد جواد هجري لوكالة فرانس برس.

وفي ولاية هرات (غرب) هاجم مسلحان مكتب حملة مرشح في منطقة إنجيل، ما أدى إلى مقتل شخصين، بحسب المتحدث باسم الحاكم جيلاني فرهد.وقتل تسعة مرشحين معظمهم في عمليات قتل استهدفتهم، بحسب اللجنة المستقلة للانتخابات.

أعلى