الصين تصعد عسكرياً مع واشنطن وترفض إستقبال وزير الدفاع الأمريكي

قالت واشنطن إن الصين رفضت تحديد موعد لزيارة كانت مقررة لوزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس للقاء نظيره الصيني وي فينغي،

البيان/متابعات: قالت واشنطن إن الصين رفضت تحديد موعد لزيارة كانت مقررة لوزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس للقاء نظيره الصيني وي فينغي، ويأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر بين البلدين على خلفة أزمة الضرائب.

وكان البنتاغون يعمل على زيارة ماتيس لبكين في وقت لاحق هذا الشهر للقاء الجنرال فينغي لمباحثات أمنية، لكن الصين رفضت في نهاية المطاف اعطاء اي موعد حسبما قال مسؤول عسكري لفرانس برس.

وأغضبت الحرب التجارية التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكين، كذلك موافقته على بيع أسلحة بقيمة 1,3 مليار دولار لتايوان.وتعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، حتى لو أنّ نظامًا منافسًا يحكم الجزيرة منذ العام 1949. ولا تستبعد بكين استخدام الخيار العسكري لإعادة تايوان إلى سيادتها إذا أعلنت الجزيرة استقلالها.

والشهر الفائت، فرضت واشنطن عقوبات مالية محددة الاهداف على وحدة أساسية في وزارة الدفاع الصينية هي "دائرة تطوير المعدات" ومديرها لي شيانغفو بسبب شراء بكين طائرات مقاتلة من طراز سوخوي (سو-35) اواخر 2017 وتجهيزات مرتبطة بمنظومة الدفاع الروسية المضادّة للطيران (اس-400) مطلع 2018.وردت الصين بإلغاء زيارة مقررة لسفينة حربية أميركية لمرفأ في هونغ كونغ، كما ألغت لقاء بين قائد البحرية الصينية ونظيره الأميركي.

والأحد، اقتربت قطعة بحرية أميركية الاحد من جزر تسيطر عليها بكين في بحر الصين الجنوبي، في خطوة الهدف منها التشديد على حرية الملاحة في هذه المنطقة المتنازع عليهاورغم عدم صدور تعليق صيني بعد، إلا أنه من المرجح ان يثير هذا غضب بكين التي ندّدت قبل أيام بالتحليق "الاستفزازي" لمقاتلات اميركية في اجواء منطقة بحرية متنازع عليها في بحري الصين الجنوبي والشرقي.

وتابع المصدر نفسه أن كل العمليات الأميركية في المنطقة "تجري طبقا للقانون الدولي، والولايات المتحدة ستسير طائراتها وسفنها في كل الامكنة التي تسمح لها بذلك القوانين الدولية".

أعلى