البيان/وكالات: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاثنين من باماكو أنه من غير الممكن إجراء حوار مع التنظيمات الجهادية التي تحاربها فرنسا في منطقة الساحل منذ ثماني سنوات.
وقال وزير الخارجية الفرنسي أمام الصحافة في باماكو "لنقُل الأمور بوضوح كبير: هناك اتفاقات السلام (...) ثمّ هناك المجموعات الإرهابية التي لم توقع اتفاقات السلام (...) الأمور بسيطة".
ووصل لودريان إلى مالي الأحد وهو أول مسؤول فرنسي كبير يزور مالي منذ الانقلاب الذي دبره ضباط وأطاح الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا في 18 أغسطس.وقال لودريان لوكالة فرانس برس أنّ سبب زيارته هو "إقامة علاقة ثقة مع السلطات الجديدة".
وبعد ضغوط دولية، سلّم المجلس العسكري في مالي السلطة إلى حكومة مؤقتة من المفترض أن تجري انتخابات في غضون 18 شهرًا.
لكن رئيس الوزراء المؤقت في مالي مختار عوان، سرعان ما ابدى اختلافه مع رأي الوزير الفرنسي، في إشارة إلى خلاف في السياسة بين دولة الساحل وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة ولم يستبعد رئيس وزراء مالي إجراء حوار ومصالحة مع ما تعتبرها فرنسا عدوها الأول في مالي.