• - الموافق2024/04/20م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
إمام جامع النور يشبه استهداف مسجده من قبل متطرف مسيحي بأحداث 11 سبتمبر

قال إمام جامع النور في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية جمال فودا، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدَين في المدينة، يعد بمثابة 11 سبتمبر آخر، واصفا إياه بـ "نقطة تحول" من أجل تغيير العالم.

البيان/الأناضول: قال إمام جامع النور في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية جمال فودا، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدَين في المدينة، يعد بمثابة 11 سبتمبر آخر، واصفا إياه بـ "نقطة تحول" من أجل تغيير العالم.

وفي 15 مارس الماضي، شهدت مدينة كرايتس تشيرتش هجوما إرهابيا طال كلاً من مسجدَي النور ولينوود أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 50 مصليا وإصابة 50 آخرين.منفذ الهجوم برنتون تارنت، مواطن أسترالي، بث هجومه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تقبض عليه السلطات النيوزيلندية، وتقدمه إلى المحاكمة.

وشدد أن الاعتداء على المسجدَين لم يستهدف المسلمين فحسب، بل جميع سكان نيوزيلندا، مبينا أنه سيبقى في الأذهان لفترة طويلة دون أن يُنسى.

وحول رشق شاب يبلغ من العمر 17 عاما، بالبيض، السيناتور الأسترالي فرايزر أنينغ الذي برر هجوم نيوزيلندا، واتهم المسلمين بالتسبب فيه، قال "فودا" إن هذا يعد مؤشرا على أن الأجيال الجديدة "ليست غبية"، وتتساءل وتنتقد ولا تتقبل الأفكار دون تمحيص.

وتابع قائلا: "الهجوم الإرهابي على المسجدَين سيشكّل نقطة تحول لتغيير العالم. فقد بدأ المسلمون حول العالم بالتعرض لخطابات العنصرية والكراهية، عقب أحداث 11 سبتمبر 2001".

وأضاف: "تمت معاملة كافة المسلمين على أنهم إرهابيون. في الواقع لقد حقق العالم ما كان يريده الإرهابيون الحقيقيون وأصحاب الأفكار الشيطانية. وهذا تحديدا ما استفادوا منه".ويرى "فودا" أن منفذي أحداث 11 سبتمبر، لم تكن لديهم أجندة سياسية خاصة بهم، ولا أجندة حول الإسلام والمسلمين.

وأردف: "لذا علينا التأمل والتفكّر قليلا، والاقتناع بأن الإرهاب لا دين، ولا عرق، ولا لغة ولا إله له. وعلينا وصف القاتل بالإرهابي، مهما كانت عقيدته ولغته وعرقه".وانتقد "فودا" تردد بعض وسائل الإعلام العالمية في وصف منفذ الهجوم على المسجدَين بالإرهابي.

 

أعلى